مركز المعرفة

العلاج بالأعشاب

العلاج بالأعشاب Traitement par les Plantes Médicinales من أشهر وسائل الطبّ التقليدي والطبّ البديل، وتكمل ما هو مناسب منها من العلاجات، وذلك لانتشار استعمالها على مستوى العالم، هو العلاج بالأعشاب. والنباتات الطبية تُعدّ أهم المواد الطبيعية للأعشاب على مرّ قرون عديدة مضت. وقد اهتم به ودَرَسه على مرّ العصور المصريون، وسجّلت أُثره على العصور الإغريق، والرومان، والقدماء وغيرهم. حضارات الهند والصينيين، لأن المواد الطبيعية كانت تستغل على نطاق واسع للعلاج جميع الأمراض المعروفة قديماً. وأثبت العلم الحديث فعاليتها، لأن أغلب النباتات الطبية تحتوي على عناصر فعّالة تؤثر على الجسم في مختلف أنواع الأمراض، وتخصّص الأعشاب بأهم الخصائص العلاجية لتعديل توازن الأعضاء المصاب خللها، باختلاف المزايا التي تحملها الأعشاب، نؤكد أنّ الأعشاب هي أدوية المستقبل. ويمكن إنجاز مزايا العلاج بالأعشاب على النحو التالي: أولاً: تعتبر الأعشاب له دور هام في تسكين أو في تسبب لحدوث أعراض جانبية. ولذلك إذا ما قورنت بالأدوية المصنّعة نجد أنها كثيراً منها تسبب اختلالاً يصعب التخلص تجاه الأمراض التي تسلّم منها، وإن تكثر حالات التدوينات قد نجحت على تعاطي الأدوية الصعبة. ثانياً: تتميز بعض الأعشاب بدور هام بأنها تترك أثر غير شخصي فعل. ولذلك لأنها تتميز بالمزايا العلاجية للأمراض التي تُثبت. لأن العشب كبير يحتوي على عنصر طبيعي (أعشوبياً) يتم للعلاج الفعّال للتهدئة مكان بيّن. ثانياً: لأن بعض الأعشاب تحتوي على عناصر تساعد على امتصاص العضو الفعّال، وبالتالي زيادة مفعوله في علاج المرض. ثالثاً: من أهم مشكلات الأدوية المصنعة، أنها قد تسبب حالات من التسمم إذا استُخدِمت بجرعات كبيرة. 📝 مزايا وعيوب الأعشاب والأدوية المصنعة: رابعاً: بالرغم من أن الأدوية المصنعة قد تنجح في علاج أغلب الأمراض التي تَتَعَرَّضُ منها البشر، إلا أن مشاكلها قد تجعل العلاج بها لا يُعالِج الاكتئاب (إضافة العناصر الفعالة فيها، من أمثلة ذلك مُشَبِّه أصبع العذراء (Digitalis) الفعَّال الذي يحتوي على مُرَكَّب الديجيتوكسيلا وهو عِلاج سَرِيع لمرض فشل القلب الاحتقاني). خامساً: من أهم مشكلات الأدوية المصنعة، أن استعمال العلاج الكثير منها يُفْقِد خطورته على الجهاز الهضمي والـتواليف ولإطِفَال، والرِّشَة، بينما استخدام الأعشاب بوجه عام نادرًا ما يسبب تشوهات للأجِنَّة، كما أن التشوهات التي سُجِّلَت نُسِبَت لتناول الأعشاب بكميات أكثر من الناحية. كما أنها أكثر أمانًا، والابتعاد عن خطورة المواليد. سادساً: أظهرت الدراسات العلمية أن استعمال الكثير من الأدوية المصنعة يضعف من مناعة الجسم ويفقد من قدرته على مقاومة الأمراض، بينما الاستعمال الأَمْثَل للكثير من الأعشاب يساعد على تقوية القلب مثل (جذور الدقن) (L'hysope) ومنها ما يقلل ضخامة وفعالية (Promesse) وينشط الكبد (Fric)، ومنها ما يُفِيد في علاج الأمراض المُزْمِنة. سابعاً: تتميز الأعشاب عن الأدوية المصنعة، بأن معظم المرضى يَقْتَنُونَ الأعشاب، ويَعْتَقِدُون في فاعليتها، أما الأدوية المصنعة فليس لها قوة. وهي التي تساعد على الإغاثة، والأثر النفسي الإيجابي للهرمون (الراسين) (L’elip) وهي من أهم العوامل التي تقوي مفعول الدواء في علاج الأمراض وتسكين الآلام. تقسيم الأعشاب والنباتات طبقًا لمزاياها العلاجية يمكن تقسيم الأعشاب والنباتات الطبية المستخدمة في العلاج إلى مجموعة النباتات المتشابهة في تأثيرها الطبي، والنظر إلى فاعليتها وقدرتها على أنواعها أو أعضاء النبات أو إلى الجزء المستخدم ومكوناتها الفعالة، ويمكن إيجازها فيما يلي: أولاً: نباتات وأعشاب مُسَكِّنة للآلام مثل: الشيخ (L'armoise) واللافندر (Lavande) والمُجِدِّشة الدوار. ثانياً: نباتات وأعشاب مُخَفِّضة لضغط الدم مثل: الكركديه وبذور المواقع. ثالثاً: نباتات طاردة للديدان المعوية مثل: قشور جذور الرمان ونباتات الحنظل والشيخ والزيتونج. رابعاً: نباتات مُهَدِّئة جنسيًا مثل: اليانسون والشبت. خامساً: نباتات مقوية جنسيًا مثل: القرفة، الكرنب والخَرْبَزج. سادساً: نباتات مُطَهِّرة ومُضَادة للميكروبات منها ما يحتوي على زيوت طيارة مثل: الكاموميل (Camille) والقرنفل والمرزنجوش والكينابر وغيرها، ومنها ما يحتوي على حمض التنيك أو العفص مثل: نبات الشمط وعصور الرمان والخرّوب. سابعاً: نباتات قابضة لعلاج الإسهال مثل: الرمان والجميز والشاي والتوت والنّشّار والسُبْسُم (Pois chiche). ثامناً: نباتات مُلَيِّنة لعلاج الإمساك والاضطرابات المِعَدِيّة والكلوية مثل: القرْص (La Requeille) والتين والجميز والملوخية والراوند. تاسعاً: نباتات مُسَهِّلة لعلاج الإمساك المُزْمِن مثل: السنَّامكي وورق زيت والخطمي. عاشراً: نباتات مُنَشِّطة للجهاز الهضمي مثل: الشاي والبن والكاكاو والتيك (Thé).